| |

فيديو- هجوم قوات الجيش على المتظاهرين فى لاظوغلى وانباء عن اصابات واعتقالات

بعد نجاح الثوار ليلة امس فى اقتحام مقر مباحث امن الدولة الرئيسى بمدينة نصر وحصولهم على وثائق ومستندات تدين افراد الجهاز واشخاص كثيرين بالدولة بتهم فساد وتعذيب وسوء استخدام السلطات وتسليم هذة الوثائق للنائب العام , حاول اليوم ايضا الثوار دخول مباحث امن الدولة بمنطقة لاظوغلى وسط القاهرة للتحفظ على الوثائق والمستندات بالجهاز قبل حرقها هى الاخرى لتستخدم كدليل قانونى فى تقديم ضباط وافراد هذا الجهاز القذر الى المحكمة فى جرائم تعذيب وقتل وانتهاك الخصوصيات والاعراف  قوات الجيش المصرى المتواجدة هناك الان فرقت المتظاهرين باطلاق النار فى الهواء والاعتداء على بعضهم بالضرب والصعق بالكهرباء واعتقال مجموعة منهم تقدر عددها ب27 متظاهر وقدمتهم للمحكمة العسكرية , كما تقاعست قوات الجيش عن حماية المتظاهرين من البلطجية الذين شهروا اسلحتهم البيضاء عليهم واصابوا البعض , المجلس الاعلى للقوات المسلحة اعلن من جانبة ان جميع مقرات مباحث امن الدولة على مستور الجمهورية مؤمنة من الداخل والخارج الان من قوات الجيش !! ويبقى السؤال ماذا عن مصير الوثائق الموجودة بداخل هذة الافرع !! ؟ ما هو مصير الوثائق التى عثر عليها امس وقدمت الى النائب العام هل ستسلم الى الجيش مرة اخرى دون اخذ اى خطوات قانونية لفحصها وتقديم المذنبين الى العدالة ! ؟ ماذا عن جهاز امن الدولة بشكل عام لماذا يصر المجلس الاعلى للقوات المسلحة على ابقائة رغم كل جرائمة ضد الشعب المصرى كلة ؟  هذا الجهاز خطر علينا كشعب كما انة خطر على الجيش نفسة , ولا بديل امامنا غير حلة ومعاقبة القائمين والعاملين فية المتورطين فى جرائم تعذيب وانتهاك القانون , لعبة المستهبلة كما سماها البعض التى يفعلها الجيش معنا الان ليس لها اى مبرر فمطالب الثورة واضحة لماذا لا تنفذ بالكامل , حتى وزير الداخلية الجديد محمود العيسوى ظهر وكأنة لا يعى مطالبنا نحن نطالب بالغاء الجهاز وهو يصرح ان الجهاز باقى !! ؟ باقى كما واختصاصة فقط فى محاربة الارهاب , اى ارهاب الذى يتحدث عن الوزير الجديد , باسم محاربة الارهاب فرضت حالة الطوارى فى مصر ل30 سنة , باسم محاربة الارهاب زوج بعشرات الالاف من المصريين فى السجون , المطالب واضحة ياسيادة المشير حل جهاز مباحث امن الدولة وعدم الالتفاف حول هذا المطلب وباقى المطالب المتعلقة بدستور جديد  وفترة انتقالية مناسبة ومجلس رئاسى

Similar Posts

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *