IN Solidarity with mussad abofagr تضامنا مع مسعد أبوفجر
يتقدم غدا الاحد 26-10-2008 مزكز هشام مبارك وعدد من والكتاب والادباء والنشطاء السياسين بلاغا الى النائب العام اعتراضا على تدهور الحالة الصحية للروائى المصرى مسعد أبوفجر نتيجة لوجودة فى عنبر الجنائين ورفض سلطات سجن برج العرب نقلة مع السياسن والتعامل معة كمعتقل سياسى ,
لذا ندعوا جميع القوى السياسية الى التضامن معة غدا فى مكتب النائب العام الساعة 12 ظهرا ضد عجرفة وزارة العادلى التى تريد ان تقمع اى انسان لمجرد انة يطالب بحريتة وحقوق من يعيشون معة فى سيناء
فكما نعلم فالسلطات المصرية بعد تحرير سيناء من الصهاينة اهملت سيناء ولم تعطها نصيب من التنمية بل انها زيادة على ذلك بدأت تتعامل مع بدو سيناء من البدو على انهم مواطنون من الدرجة العاشرة فصدرت لهم جهاز الامن القمعى الذى استهان خلال 25 عاما ادمية هؤلاء المصريين , حتى جاء هذا البدوى المثقف مسعد ابوفجر الذى ابى على نفسة واهل سيناء ان يعيشوا تحت رحمة هذا الجهاز الاجرامى (الامنى) , فأسس هذا الروائى حركة ودنا نعيش والتى كان من اهدافها كشف الظلم الواقع على اهل سيناء من البدو وان بدو سيناء مثلهم مثل باقى المصريين وان من حقهم ان ينالو نصيب من التنمية وان يعاملوا كمواطنين لهم حقوق وعليهم واجبات
عمل ابوفجرعلى توعية اهل سيناء بأن لهم قضية يجب ان يدافعوا ويناضلوا من أجلها وهى الحق فى الحياة , فبدا هذا الاسطورى بعمل الندوات واللقاءات فى سيناء لوضع مشاكل سيناء على الساحة السياسية حتى انة نقل هذة الندوات الى القاهرة لتكون على مرأى ومسمع سلطات القرار السياسى فى القاهرة ,
وبالفعل استطاع هذا البدوى ان يكسر حواجز الخوف فى قلوب اهل سيناء فالتفوا حولة واستجابوا لكثير من الدعوات لهذة الندوات لانهم شعروا فية بأنة المعجزة التى سيسيروا ورائها الى بر الامل والأمان,
ولكن كما نعلم فان النظام المباركى القامع أحس بالخوف من هذا الاستيقاظ المفاجىء لة من البدوا وبدلا من ان يجلس معهم ويدرس مشاكلهم بدأ فى استعمال العنف معهم فقام باعتقال الأب الروحى لحركة ودنا نعيش الروائى مسعد أبوفجر واهما نفسة انة بذلك سوف يقضى على هذة الروح الجديدة فى سيناء ولكن للأسف فمسعد اصبح عميقا فى سيناء فابعتقالة لن تمت هذة القضية لأن مسعد كما قلنا سابقا قد كسر قيود الخوف فى قلوب البدو وانار لهم طريق الحرية والحلاص من هذة الحياة البائسة المفروضة عليهم , فنضالهم مازال مستمر حتى بغياب ابوفجر فكلهم على شاكلتة من الايمان بأهمية قضيتهم والنضال من أجلها,