ضباط قسم سيدي جابر يحرقون ويسحلون «فرارجي» لرفض ابنه ركوب «البوكس»
أكدت سماح خليل أنهم فوجئوا بما يزيد علي 25 ضابطًا ينزلون من سيارة ميكروباص ومعهم أسلحة بيضاء وشوم يغلقون حارة عبدالمنعم رياض التي يسكنون بها، واقتحموا بعد ذلك منزلهم وألقوا بزجاجات بها بنزين «قنابل مولوتوف» علي والدها فور فتحه باب المنزل، ودخلوا بعدها وكسروا معظم محتويات البيت وسحلوا والدها علي الأرض بطول الحارة، في حين أكدت بدارة خليل: لقد ألقيت بنفسي وبطفلتي من الشباك بعد أن هددني الضباط بحرق ابنتي.وقال محمد خليل – 25 سنة – الابن الأصغر للضحية: لقد استوقفتني قوة الشرطة علي الطريق السريع وقاموا بالكشف عليه من خلال البطاقة ولم يجدوا شيئًا يستدعي إبقائي لديهم، ولكنهم لم يفرجوا عني فسألهم شقيقي الأكبر عثمان: لماذا لم تفرجوا عنه؟ فأراد الضابط عقابه بحبسه معي ولكنه رفض ركوب السيارة ولاذ بالفرار.أكد محامي المجني عليه أن النيابة أمرت بضبط وإحضار عثمان بتهمة الإتجار في الهيروين وحبس والده 4 أيام علي ذمة التحقيقات.