رسالة إلي قيادات العمال في مصر الحبيبة

رامز عباس

كنت أريد إلقاء خطابي هذا في الجمع العمالي
الذى حضر ورشة العمل بمركز أفاق إشتراكية للدراسات السياسية والإجتماعية
بالمحلة الكبري حول
( حملة معا من أجل إطلاق الحريات النقابية وإستقلال النقابات العمالية وديمقراطيتها )
والذى عقد بمقر المركز في السابعة مساء الخميس 12/2/2009
بحضور المحامي/ خالد علي مدير مركز هشام مبارك للقانون
الذى شرح الحملة والمشروع القانوني الذى تجاوز(25 )مادة
وبما أنني سألقي خطابي في إجتماع اللجنة التنسيقية للدفاع عن الحريات والحقوق النقابية
والعمالية الذى يعقد بمقر مركز هشام مبارك في الحادية عشر ظهر الجمعه 13/2/ 2009
لتعذر ذلك بورشة العمل
(وتعذر ذهابي للجنة التنسيقية للدفاع عن الحريات والحقوق–أيضا ظروف خاصة)
فأنني سأبد بمداخلتي مع خالد علي وهي مرتبطة إرتباطاً وثيقاً بفاعلية ذلك اليوم
سألته: هي بالأمكان أضافة مقترحات علي هذا القانون ولا لا
فأجاب بنعم يمكن ظناً أنني سأعدل فقرة وليس لأبتكر فقرة جديدة
لم يعيرها أحدا ً أهتماماً وهي عن المعاقين من الجائز لتعمد العديدون من أبناء الشعب
تجاهل المعاقين ككيان لا يتجزأ من المجتمع
مقترح مادة جديدة لقانون النقابات العمالية
إرتباطاً بأهمية المعاقين في المجتمع ومساهماتهم في تطويره ورقيه
أقترح نص مادة تقول
يعاقب بغرامة لا تقل عن 700 ألف جنية مصري كل صاحب منشأة أو مديرها المسئول
متي إمتنع عن تنفيذ توصيات العضو النقابي (السوى)
والتي تتعلق بتشغيل المعاقين ضمن حدود نسبة 5% التي أقرها قانون 39لسنة 1975
إعترافاً بإهميتهم في المجتمع كجزء لا يتجزأ منه وتأصيلاً لتجربة دمج المعاق بمجتمعه
وعليه فمن واجب العاملون في كل المواقع التأكيد علي أهمية حقوق المعاقين المساوية لحقوقهم
وأن يمتنعواً عن ذلك التمييز الجائر بحقناً في الأنضمام لنقابات وحقناً بالعمل
شرح المادة
أن النقابي يكون رقيب مهم علي صاحب العمل ويحاول يراقب تطبيق القوانين
ويمارس دوره المجتمعي في التأكيد علي حق المعاق
فالعمل أولاً حتي يتسني له الألتحاق بنقابة تحمي حقوقه الراهنة

socialists

خطابي 12/2/2009

يا عمال مصر أنتم الأمل
السادة الحضور أود أن أوضح لكم نقطة مهمة… وهي أنكم تقفون علي جزء كبير
من الأرض الصلبة التي يأمل العديدون الوقوف عليها لإنتزاع حقوقهم الضائعة
ومكتسابتهم المسلوبة تلك الأرض الصلبة
هي أنكم جزء من قلاع صناعية وعمالية كبري
يتكالب الفاسدين عليها لتخسيرها ومن ثم عرضها للبيع بأبخس الأثمان
رغم المشاكل التي توجهونها بشركاتكم ومشاكلكم الخاصة
والأزمات التي تعرضتم لها عند تصديكم للفساد والمفسدين دفاعاً
عن صروحكم الصناعية و العمالية
الإ أنني أري أن بعض المكاسب التي حصدتموها
ومازالتم تسعون لإنتزاع الباقي هو في حد ذاته مكسباً ونعيماً كبيراً
إذا قسناه علي ما يتعرض له العاطلون عن العمل وبخاصة فئات المعاقين
التي لا تجد قيادات مرشدة لتقودها
في قافلة الكادحين المتجهة نحو ثورة تغير من هذا الواقع البائس
قد تتطرقون اليوم للحديث عن قانون النقابات العمالية
وأتمني أن تعرفواً أنكم ككقادة عماليين ونقابيين معقودة عليكم الأمال
لتستنفرواً عمالكم لأنشاء نقابات جديدة تعبر عنكم نقابات مستقلة
تفرض شروطها المشروعة علي المسئولين
أننا كمعاقين نأزركم رغم فشلنا في مؤازرة أنفسنا
وجذب التضامن لقضايانا العادلة ومنها معركتنا مع قانون39 لسنة 1975
الذى لو طبق لفزنا بشرف أن نكون عمالاً مثلكم ولكنه لا يطبق
فنحن الأن أكثر شعوراً بإهميتكم كجزء من الطبقة العاملة
.. لديكم الأن الفرصة لتوحدواً صفكم العمالي المصنعي
حتي لا تمر الأسابيع القادمة الإ وأعلنتم إرادتكم الحرة
بإنشاء نقاباتكم المعبرة عنكم
في مقدمة للمفكر اليساري المعروف(محمود أمين العالم)رحمه الله
(حفل تأبينه يوم 19/2/2009)
ذكر أن أصحاب الأعمال يريدون العمال أجساداً بلا رؤوس
حتي لا يفكرواً ويعواً شيئاً مما يدبر لهم في الخفاء
ولكنني عندما أنظر إليكم ولنضالكم في الفترات الأخيرة
أستشعر أنكم أجساداً برؤوس وعزائم وسعي دائم لإسترداد الحقوق
فليحيا كفاحكم من أجل الطبقة العاملة وليحيا نضالنا من أجل حياة أفضل وحريا ت أشمل

Similar Posts

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *